فتاه تقتل حبيبها امام نظر والديها...!!!

--------------------------------------------------------------------------------

تقول ام محمد والده القتيل :
قبل مده جاءنا اتصال هاتفي الساعه الثانيه فجرا من شابه تقول اريد التحدث مع (ام حمود) وهي نقصد ابني (محمد)
فقلت لها: من انتي؟ فأقفلت السماعه على الفور
وفي اليوم التالي وفي نفس الوقت بالتحديد اتصلت مره اخرى وهذه المره بصوت منخفض
فقلت لها : يابنت الناس إما أت تتكلمي أو اقفل السماعه؟
فقالت : أريد التحدث مع ( ام حموده)
فقلت لها : انا ام محمد !
فقالت : امانه (ياخاله) أن تأخذي التلفون في غرفه اخرى لأنها سمعت احدا بجانبي
وبالفعل اخذت التلفون الى مكان اخر
فقلت لها : ماذا تريدين
فقالت بالحرف الواحد : يا خاله انا احب حموده , انا اتنفسه , انا مجنونه حمود !
فسألتها من انتي وماذا تريدين ؟
فقالت لي : انا فلانه (قالت لي اسمها الكامل) ثم قالت : لي طلب يا خاله انا عندي
(خمسه الآف ريال) اريد ان اعطيك اياها لتعطينها حموده ليقدمه مهرا لي عند والدي
دهشت ! وقلت : من أين تعرفين (محمد)
فقالت : اعرفه منذ مده وانتظره يخطبني
فوجئت بكلامها فقلت لها : إن شاء الله سوف اسأل محمد عن الموضوع وذا كانت هذه رغبته فسوف ارسله الى اهلك
صدمت من الموضوع لأني أنا ومحمد اعتدنا الصراحه مع بعضنا البعض
وجاء محمد وسألته من هذه الفتاة وهل تريد الزواج بدون ان تخبر والدتك؟
عندما ثار وغضب وقال (حسبي الله ونعم الوكيل عليها) يا امي أرجوك ان تنسي امرها
فأثارني بكلامه وصحت فيه : فلماذا تخدعها ؟ هل بنات الناس لعبه عندك ؟
فقال : يا امي البنت ما تناسبني وانا قلت لها نحن لانناسب بعضنا البعض ولكنها مصره على ملاحقتي
عندها تركني وذهب لينام لكن لم يهدأ لي البال والقلق لم يفارقني
بعد حوالي شهر اتصلت نفس البنت وقالت : يا خاله أرغب في زيارتك انا وأمي !
وبسبب عاداتنا , لا يمكن ان أرد أحدا عن بيتي حتى لو كان عدوا فما بالكم بفتاة مهذبه في حديثها وتحب ولدي
فسألتني عن البيت ووصفته لها ولم اخبر محمد عن الموضوع حتى لا يتصرف تصرف غير لائق مع ضيوفي يوم الزياره
وفي اليوم التالي الساعه الرابعه حضرت مع والدتها وفوجئت بأنها بنت صغيره وعلى قدر من الجمال الكبير فجلسنا وتطرقنا لعده احاديث ولكن الغريب انهن جلست معنا اكثر من خمس ساعات !
وعند الساعه الثانيه عشر سألتني أين (حموده)
فقلت : نائم
وبعد ربع ساعه ذهبت وظننت إنها ذهبت الى الحمام فتركتها على راحتها
ولكنها غابت اكثر من اللازم وهنا ساورني شك , اين ذهبت البنت ؟
فذهبت لا أرى ولم اجدها في الحمام ! ذهبت مسرعه الى غرفه محمد وجدتها جالسه عند رأسه وتريد ايقاضه
إستيقظ محمد من نومه مفزوعا ولما رأها صرخ بها : من جاء بك الى هنا ؟ وشتمها
فسحبتها من يدها وأنا متضايقه منها ومن هذا التصرف غير اللائق
ورجعت الى محمد وهدئته وقلت له : انا التي قبلت زيارتهن لنا
فقال : ولماذا يا أمي أنا قطعت علاقتي بها من مده
فترجيته أن يهدئ وأقفلت عليه الباب وأخذت المفتاح معي
ومن تلك اللحظه سقطت (الفتاة) من عيني فعاداتنا وتقاليدنا لاتسمح لفتاة بالدخول على رجل غريب
ومن تلك اللحظه وانا متوتره وأريدها أن يخرجا من بيتي ولكن العادات لا تسمح
فأخبرت أختي بالموضوع فقامت بطردهما ولكني تهرت اختي وقلت : لا , هؤلاء ضيوفي انا
الوقت تأخر وكانتا يقولان بأن قريبهما سيأتي ولكنه تأخر !
عندما ذهبت الى محمد وقلت له : خذ سياره جدك فقال : لا وثار
فقلت : أنا التي اقول لك وليس هما
وبالفعل ذهبنا الى مكان سكنهما وعندما نزلنا احسست بكابوس انزاح عن صدري لم ارتاح لهاذا الموضوع لأن (محمد) اسمعني شريط مسجل بينه وبين الفتاة تقول فيه : نريد أن نتفاهم عن الموضوع الذي اختلفنا عليه فيجيبها محمد لقد تعبت من كذبك والاعبيك لاتلفي وتدوري على كل شي انتهى فتجيبه أعدك أنها آخر مره فأمي هي التي تجبرني على فعل هذا
فقلت : يا محمد إبتعد عن هذه الفتاة
في هذه الأثناء كان محمد قد سجل في الشرطه العسكريه في الطائف وعندما قبلوه ذهب ونام عند(عمته)ليذهب مع ابنها في الصباح لأول يوم في الدوام
وعند الصباح الساعه الواحده اتصلت على عمته لأسألها كيف قضى اول يوم في العمل؟
فقالت : إنه لم يرجع الى الآن !
بعدها اتصلت الساعه الثالثه فقالت : لم يرجع !
قلقت عليه وقلت لنفسي يمكن ذهب للغداء مع اصحابه
وعند الساعه السادسه لم اصبر أنا وعمته أجرينا اتصالات عده ولكن دون فائده
وبعدها رن جرس التلفون ورد أبي السماعه وكان المتصل نايف ابن عمه محمد فسأله ابي أين محمد ؟
فرد نايف : محمد يطلبك الرحمه , فسقطت السماعه من يد ابي فعرفت أن مكروها قد اصاب محمد
فصرخت بلا وعي وأخذت السماعه , قلت : اين محمد؟
فقال نايف : قتلوه يا خاله بلا رحمه !
لم أفق الا وانا بين انا س كثيرون في البيت
وعندما سألنا نايف قال : لقد أتت لمحمد مكالمه من أهل الفتاة وأنا نصحته بعدم الذهاب لكنه اصر قائلا لابد أن أذهب وأستطلع الأمر
وبحسب التحقيق واعتراف اهلها انهم استدرجوه الى داخل منزلهم وأخذوا يماطلونه حتى اتت الفتاة من المدرسه بعدها ذهبت وأحضرت مسدس وخبأته وراء ظهرها ووقفت أمامه وسألته : أتريد الزواج مني؟
فقال : لا
فقالت : متأكد
فقال : نعم لا أريد الزواج منك
وعندما أطلقت عليه رصاصه واحده اسفل الصدر وذلك أمام أعين والديها
والأفظع من ذلك انهم تركوه ينزف ساعه كامله وعندما أوصلوه الى المستشفى وصل للرمق الأخير
وتوفى محمد الحدادي (26) سنه لأنه رفض الزواج منها
الفتاة عمرها 16 سنه وهي في أول ثانوي
تم الدفع عشر ملايين لأم لكي تتنازل ولكنها مصره
الأعمام تنازلوا ولما سألوا أم محمد قالت : أعمامه لا يحبونه !
والد محمد متوفي منذ مده والفتاة في السجن حتى الآن والقضيه لازالت لدى المحكمه !
الله يصبر والدته
قصه واقعيه حقيقيه ومؤثره وحدثت في السعوديه وبالتخصيص الطائف قبل فتره طويله

ــــتــحــيـــاـــتـــيــــ
ــبــقــاــيــاــقــصــهــ

» فتاه تموت ليلة زفافها بسبب((البارووكه))